Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة/ مريم بنت علي بن ناصر المسند مريم بنت علي بن ناصر المسند

وزير التنمية الاجتماعية و الأسرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلاً وسهلاً بكم في الموقع الالكتروني لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.

يسعدنا تواصلكم مع الوزارة التي هي مؤسسة وطنية عامة تبذل كل جهودها لتقديم أفضل ما يمكنها من خدمات اجتماعية للمجتمع القطري.

وإننا ننطلق من إيمان عميق بالرسالة الاجتماعية للدولة، وسعينا الحثيث لتلبية تطلعات المواطن وتحقيق رؤية التنمية الاجتماعية الشاملة له، باعتباره العنصر الأهم.

وإننا لنسير مع مجتمعنا في اتجاه قد بدأت تتبلور ملامحه، وهو اتجاه الإنتاج والاعتماد على النفس، والتشجيع على الزواج والإنجاب، فكلنا نطمح إلى تحقيق التماسك المجتمعي الذي يقوم على مفهوم الأسرة القوية المستندة على أسس الدين الإسلامي الحنيف ببره وتراحمه وقيم احترامه، السبيل إلى هذا إنما يتحقق فقط بتضافرنا وتكاتفنا وتكاملنا شعبا وحكومة.

إن الوزارة حريصة على ترسيخ مكانة الأسرة ورفاهها وقوتها باعتبارها أول وأهم لبنة في المجتمع، إذ نعتبر ذلك هدفًا ساميًا لنا.

ولقد أدركنا منذ البداية أن نجاحنا يتوقف على إدراكنا الكامل بالتحديات المحيطة بنا والتطلعات التي يروم شعبنا الوصول إليها في سبيل تحقيق ازدهاره وتقدمه، وإننا على اقتناع تام بضرورة إيجاد أطر محددة بوضوح لجعل الأسرة القطرية محط اهتمام ورعاية وتطوير مستمر.

وتكرس الوزارة جهودها لتعزيز بناء نظام أسري متماسك يعمه التراحم والتكامل بين أفراد الأسرة التي لا يختلف أحد على أن دورها مركزي في تطلع مجتمعنا نحو تقديم نموذج للريادة الانسانية والنهوض بقيم الأسرة بما يضمن أمن وسلامة المجتمع.

إننا نسير في عالم اليوم بين مظاهر الحياة المعاصرة وتجاذبات الأفكار العالمية التي تحدق بنا من كل اتجاه، وإن لم نتمكن من بناء عقولنا بناء سليمًا فلن يكون بمقدورنا وقتذاك الحفاظ على هويتنا الفكرية والثقافية، وإننا لنحمل كمجتمع قطري إرث أخلاقي وثقافي عتيد يقوم على أساسات الدين الإسلامي الحنيف ومروءة العروبة ومكارم أخلاقها التي تؤهلنا لمواجهة عالم الأفكار المتغير من حولنا.

وتعنى الوزارة بتعميق الوعي العام بالحقوق والواجبات الأسرية ووسائل تمكين أفراد المجتمع لاسيما الفئات الأضعف حتى لا يترك أحد يتخلف عن ركب النهضة والرفاه والتنمية الذي تنتهجه بلدنا الغالي قطر.

وفي هذا السياق أثني على ما ورد في القصيدة العظيمة لأحد أبرز شعراء العرب المتنبي في مطلع قصيدته التي قال فيها:" على قدر أهل العزم تأتى العزائم وتأتى على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائمُ."

فبتكاتفنا جميعًا شعبًا وحكومة ستبقى دولة قطر قوية ومتماسكة.

سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة/ مريم بنت علي بن ناصر المسند مريم بنت علي بن ناصر المسند

وزير التنمية الاجتماعية و الأسرة

الخبرة العلمية
  • حاصلة على ماجستير تنفيذي في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأعمال – جامعة HEC الفرنسية 2014م، وهي إحدى خريجات مركز قطر للقيادات من خلال برنامج "القيادات الشابة".
الإنجازات
  • شغلت سعادة الفاضلة مريم بنت علي المسند عدداً من الوظائف في المجال الاجتماعي: حيث كانت عضواً في "لجنة الطفولة" بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة 2006م، وعملت مديراً تنفيذياً بالإنابة للمركز الثقافي للطفولة 2008م، كما عملت مديراً للإعلام والاتصال بمركز التأهيل الاجتماعي "العوين" 2011م، وكذلك شغلت منصب المدير الإقليمي لإدارة الاتصال وحملات التوعية بمؤسسة "التعليم فوق الجميع" 2013م.
  • ثم شغلت سعادتها منصب المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام "دريمة" 2016م، وفي بداية العام 2021م انتقلت للعمل مديراً تنفيذياً للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، بالإضافة إلى عضويتها في المجلس الاستشاري لمعهد الدوحة للدراسات العليا (كلية الإدارة العامة). 
  • وقد حصلت سعادتها على لقب سفير الأيتام مرتين متتاليتين كأول امرأة خليجية تُمنح هذه الجائزة من قبل اللجنة العليا المنظمة لجائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما حصلت على جائزة التميز الدولي في المسؤولية الاجتماعية للعام 2021م.
  • وساهمت سعادتها خلال مسيرة عملها في المجال الاجتماعي في توعية المجتمع بأهم القضايا التي تخص الطفل والمرأة بهدف رفع مستوى الوعي العام في المجتمع المحلي والدولي وتعزيز حماية حقوق هذه الفئات. 
  •  تم تعيينها وزيراً للتنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر في أكتوبر 2021م. 

تواصل مع الوزير

شاركنا مبادرتك من خلال تعبئة المعلومات المطلوبة