سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والاسرة تؤكد ضرورة الاهتمام بسياسات دعم الأسر في ظل التحديات الراهنة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة
افتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والاسرة الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، وأكدت ضرورة الاهتمام بسياسات دعم الأسر في ظل التحديات الراهنة.
وناقشت الجلسة حتمية الاهتمام بسياسات دعم الأسرة وضرورة التركيز على "نواة المجتمع" عند اعتماد الخطط والاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية كما تطرق النقاش في الجلسة إلى التحديات الراهنة التي تواجه الدول النامية وكيفية استعادة شغف الشباب وتمكينهم اقتصاديا وإبعادهم عن دائرة العنف.
من جانبها، أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن دولة قطر تضع القيم الأسرية نصب أعينها حين تضع سياساتها لذلك عندما تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثالثة كانت السياسات الأسرية من أهم ركائزها، إضافة إلى العديد من القوانين القائمة مثل قانون الزامية التعليم، وقانون الأسرة، وكذلك الكثير من الخدمات الاجتماعية والعائلية المتاحة.
وأشارت سعادتها إلى إطلاق الميثاق الأخلاقي للأسرة مطلع شهر أغسطس الماضي، والذي يحتوي على كثير من القيم الأسرية، ويعكس القيم الأسرية التي تتبناها دولة قطر، مثل الصدق، الأمانة، التعاون، التعاضد، الحوار، وأيضا الاحترام المتبادل، لافتة إلى وعي الحضارات السابقة الناجحة التي استمرت لقرون، بقيمة وأهمية الأسرة، واستنادها على مجموعة من القيم والقوانين، وأولها القيم الأسرية.
وأوضحت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن العمل يركز على ضمان وجود أسرة متماسكة وفاعلة في المجتمع لأنها في حال كانت كذلك فإنها ستكون أساس نجاح المجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى تقوية روح المسؤولية لدى الفرد لأن غياب روح المسؤولية والتوجه إلى الفردية قد يتسبب في غياب التوجه نحو المصلحة العامة للمجتمع والتوجه نحو المصلحة الفردية، وقالت في هذا السياق "من ثم علينا اتخاذ خطوات صادقة وجادة نحو الوقوف على أسباب هذه الظواهر".
وأشارت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، في كلمتها، إلى أهمية نشر الوعي حول وظائف الوحدات الاجتماعية بالمجتمع القطري مثل القبيلة والعائلة والدين والهوية، لأن الوعي بهذه "الوحدات" الاجتماعية المختلفة تضمن امتلاك الفرد القطري للوعي السليم في كيفية التعامل مع هذه الوحدات، بالإضافة إلى المراجعة المستمرة لموضوعية التشريعات المتعلقة بالشأن الاجتماعي لدراسة آثارها وتبعاتها الاقتصادية والتربوية والنفسية والاجتماعية بهدف الوصول لأفضل التشريعات التي تضمن مواكبة التحديات ومواجهتها.
المزيد من الأخبار
بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة منصة "يُسْر"، المنصّة الوطنية الرقمية التي تم تطويرها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بالإضافة إلى مقدمي الرعاية ومزودي الخدمات من الوصول إلى المعلومات والخدمات المخصّصة لهم بصورة أكثر موثوقية ووضوحًا. وهي أحد المشاريع التي تندرج ضمن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة "من الرعاية إلى التمكين" في خطوة تعكس التزامها بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع.
اقرأ المزيداختتمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة متمثلة في إدارة الرعاية المجتمعية برنامجًا تأهيلياً لذوي الإعاقة بالتعاون مع مركز قطر للتطوير المهني -مركز من إنشاء مؤسسة قطر- وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي بعنوان “تأهيل ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل” على مدى أسبوعين في ملتقى مركز طلاب المدينة التعليمية.
اقرأ المزيد
شاركت الشيخة شيخة بنت جاسم ال ثاني الوكيل المساعد لشؤون الاسرة في ندوة المرأة في العصر الرقمي بين التمكين والعنف الإلكتروني التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بمشاركة عدد من الجهات الوطنية والمعنيين بقضايا المرأة وحقوق الإنسان.
اقرأ المزيد
شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلةً بإدارة التنمية الأسرية، وبالتعاون مع متحف قطر الأولمبي والرياضي (3-2-1)، في احتفالية تعليمية وتفاعلية بمناسبة اليوم العالمي للطفل، في مقر المتحف، وسط مشاركة واسعة من جهات وطنية ودولية معنية بحقوق الطفل وتنميته وتعزيز دوره المجتمعي.
اقرأ المزيد