
مريم المسند: تماسك الأسرة يتقدم أولويات النمو الوطني للدولة
بالتوازي مع حلول شهر رمضان الفضيل، أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مبادرة ابتكارية متعددة الأوجه تحمل اسم "يلا نمشي"، وذلك يوم السبت الماضي،عبر حسابات الوزارة بمنصات التواصل الاجتماعي. وتستند المبادرة الى احياء واستدامة عرف رياضي مجتمعي لطالما مارسه القطريون وارتبط بشهر رمضان الكريم، حيث يمارسون بموجبه رياضة المشي قبيل موعد الإفطار في الحدائق العامة والمجمعات التجارية، من خلال تشجيع المجتمع على ممارسة هذا النشاط الصحي في جو يثري التواصل الأسري البيني ويوفر فرصة لنمط جديد من المعززات السلوكية التي تعضد البناء الاسري، وتستفيض من أجواء شهر رمضان الايمانية والروحانية المُلهمة والدالة على أهمية اللُحمة الأسرية بوصفها المكون الأهم لبنيان المجتمع المرصوص. واعتمدت هذه المبادرة على توظيف الذكاء الصناعي في اكسابها الحسبة العلمية المحفزة على التنافس من خلال تحديد سقف ساعة زمنية للمشي يجمع لأفراد الاسرة الواحدة ككل (الأم والأب والزوجة والأبناء والجد والجدة) في المجمعات التجارية ولمدة 30 يوم على أساس تحقيق 10آلاف خطوة جماعية في اليوم الواحد على اقل تقدير، ليتم في نهاية شهر رمضان، مراجعة مراكز التسجيل، وإبراز عدد الخطوات الإجمالي المحققة بين افراد الأسرة الواحدة الموثقة في برامج وتطبيقات هواتف المشتركين الذكية، للاحتفال بفوزهم بتحقيق اشتراطات التنافس، ونيل جوائز سخية خصصتها وزارة تنمية المجتمع والأسرة، مع التقاط صور أسرية جامعة لكل اسرة من الأسر الفائزة
بناء الأسرة ومن ناحيتها قالت سعادة السيدة مريم بنت علي المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة: "ان مبادرة (يلا نمشي) تنسجم في المقام الأول مع البرنامج الحكومي للتنمية الاجتماعية، الذي يقدم أولوية إيجاد أسرة متماسكة متراصة على بقية أولويات النمو الوطني للدولة. ولا يقتصر الهدف من هذه المبادرة على المشي وعدد الخطوات فقط، بل يقدم فرصة ليحقق أبناء الأسرة الواحدة، خطوات قلبية تقربهم من بعضهم البعض كأسرة ومجتمع". وأضافت في كلمة معني بها أولياء الأمور ولاسيما الآباء منهم: "جرب أن تعرف أكثر عن أبنائك وبناتك وأن تقضي معهم وقتاً أطول وتشاركهم نشاطاً يعزز الترابط بينكم، ستجد ان السعادة ستتضاعف في هذا الشهر الفضيل برضا الله سبحانه وتعالى أولا، وابتسامة الأولاد وهم يستظلون بفيّ الأسرة المتماسكة ثانياً".
معان عقلية ووجدانية ومن الجدير ذكره، ان للخطوة الأسرية عدة معان عقلية ووجدانية في آن واحد. فعلى الصعيد العقلي، تعني التحسين من الذات، وتعني الوعد المستقبلي لتحقيق تطوير سلوكي، وتعني التخلي عن عادة سلبية. أما على الصعيد الوجداني فهي تحمل عدة معان كالتعهد الأسري لتعزيز الخلق الجيد، واتخاذ قرار أسري بناء، وتحقيق بداية جديدة مفعمة بالتماسك والتواصل والحب وتراحم افراد الأسرة والمجتمع.
هذا وتود وزارة تنمية المجتمع ان تشجع الجميع على التسجيل بمبادرة "يلا نمشي" عبر التوجه إلى نقاط التسجيل بالمبادرة الكائنة في حديقة أسباير وقطر مول ومجمع فستيفال سيتي، لمسح QR Code وتعبئة نموذج المعلومات الشخصية واختيار احد التعهدات المكتوبة التي سيلتزم بها المشارك مع أسرته وسيقوم بمشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي أو من على شاشات نقاط التسجيل، استعداداً للاحتفال بختام هذا الشهر الفضيل بالفائزين.
المزيد من الأخبار

شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة بإدارة التنمية الأسرية في معرض أخلاقنا 2025 خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو الجاري بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بهدف التعريف بمبادرة تعزيز القيم الرامية إلى ترسيخ القيم الاجتماعية والأسرية وتعزيزها في نفوس النشء.
اقرأ المزيد
في إطار جهودها المستمرة لدعم الحرف التقليدية وتعزيز برامج تمكين الأسرة، تنظم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلةً بـ إدارة التمكين الأسري، ورشة تدريبية بعنوان "المحافظة على الحرف الثقافية – حرفة النقدة"، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 19 مايو 2025، في متحف الفن الإسلامي، من الساعة الرابعة عصرًا حتى السادسة مساءً.
اقرأ المزيد
شاركت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة في مؤتمر “Societies of Opportunity 2025” الذي عُقد في سنغافورة خلال الفترة من 29 إلى 30 أبريل 2025، بتنظيم من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرية السنغافورية، وبالتعاون مع معهد السياسات العامة بجامعة سنغافورة الوطنية.
اقرأ المزيدمثل الوزارة السيد سعيد منخر الهاجري مدير إدارة الشؤون القانونية بالوزارة، حيث قدم محاضرة توعوية لطلبة أكاديمية الشرطة، تناول فيها الجوانب القانونية المرتبطة بالعمل الاجتماعي ضمن التعاون المشترك بين الوزارة والجهات الحكومية لتعزيز الوعي القانوني وتحقيق العدالة الاجتماعية
اقرأ المزيد